حذف التربية الاسلامية من الإمتحانات الإشهادية، ما هو السبب؟
أصدرت وزارة التربية الوطنية و التعليم و العالي برئاسة السيد سعيد أمزازي هذا اليوم مذكرة موجهة إلى مديري الأكاديميات الجهوية توصي فيها بإجراء فرض المراقبة المستمرة الموحد في مواد اللغة العربية، اللغة الفرنسية، اللغة الفرنسية، اللغة الأمازيغية و النشاط العلمي في السنة السادسة من السلك الإبتدائي و بذلك يتم حذف مادة التربية الإسلامية من هذا الفرض الموحد.
و فيما يتعلق بالسنة الثالثة من السلك الإعدادي فالتلاميذ ملزمين باجتياز الامتحان في المواد التالية:
- اللغة العربية
- اللغة الفرنسية
- الرياضيات
- العلوم الفيزيائية و علوم الحياة و الأرض
أما فيما يخص السنة الثانية بكالوريا سيشمل امتحان التلاميذ على فرض في كل مادة دراسية مميزة للشعبة أو المسلك مميزة للشعبة أو المسلك يشملها الامتحان الوطني الموحد للبكالوربا بالإضافة إلى فرض في اللغة الفرنسية وفرض في اللغة الأجنبية الثانية.
و كثير من التعليقات في الفيسبوك الخاصة برجال و نساء التعليم انتقدت بشدة هذا القرار الذي يمس بالهوية الإسلامية للمغاربة كما جاء في تدوينة أحدهم.
ومن الأسباب التي جاءت وراء هذا القرار المفاجئ هو انتقال المغرب من "دولة اسلامية إلى دولة ليبرالية" كما جاء على لسان أحدهم في تصريح مع الصحافة.
وقد أصدرت الوزارة قبل قليل هذا القرار توضح في مسألة حذف التربية الاسلامية من الانتحانات الإشهادية
و هذا القرار ستتختم به هذه الحكومة ولايتها و التي لم يبقى فيها سوى أيام معدودة في انتظار حكومة جديدة بقيادة أخنوش.
