انفصام الشخصية أو ما يسمى بالسكيزوفرين مرض عقلي يلازم المصاب به طوال فترة حياته , حيث يعاني المريض بالانفصام من اضطراب يؤثر على التفكير و المشاعر الإدراك و العواطف واللغة و الشعور بالذات و السلوكيات.
من بين أعراض انفصام الشخصية الهلاوس, و ذلك بتخيل أصوات و صور .
بالإضافة إلى اضطرابات السلوك الحركي للشخص المصاب , حيث قد يمارس أفعالا و حركات برأسه أو أطرافه و يقوم بتكرارها لمدة طويلة . و من أعراضه كذلك الشعور الدائم بالتوتر الشديد, و الانعزال ,حيث يعيش المصابون الانفصام في عالمهم الخاص منعزلين عن الآخرين, إلا أنهم لا يشكلون خطرا على الأفراد و المجتمع ,باستثناء بعض الحالات التي تصل إلى درجة الهيجان و الاعتداء على الأشخاص و تحطيم الأشياء.
قد يصاب الشخص بانفصام الشخصية لأسباب وراثية ,او بسبب الضغوطات التي يعيشها في الحياة اليومية او بسبب صدمات نفسية شديدة .
يحتاج المصاب بانفصام الشخصية إلى علاج مدى الحياة , سواء عن طريق الأدوية , و تعتبر الأدوية المضادة للذهان الأكثر استعمالا ,حيث تساهم في التحكم في الأعراض, بالإضافة إلى أدوية أخرى مثل مضادات الاكتئاب و الأدوية المضادة للقلق .
بموازاة العلاج بالأدوية يحتاج المصاب بانفصام الشخصية الى علاج نفسي و اجتماعي, كما يحتاج أيضا إلى دعم من أفراد أسرته و من مجتمعه ,لكي يعيش حياة طبيعية مثل الآخرين .
تجدر الإشارة إلى كون المريض بالانفصام إذا كان يعالج بانتظام قد يمارس وظيفته أو يواصل دراسته بشكل طبيعي . كما ان مزاولته لعمله سيساعده على الاندماج في المجتمع و تحسين حالته النفسية .
قد يصاب الشخص بانفصام الشخصية لأسباب وراثية ,او بسبب الضغوطات التي يعيشها في الحياة اليومية او بسبب صدمات نفسية شديدة .
يحتاج المصاب بانفصام الشخصية إلى علاج مدى الحياة , سواء عن طريق الأدوية , و تعتبر الأدوية المضادة للذهان الأكثر استعمالا ,حيث تساهم في التحكم في الأعراض, بالإضافة إلى أدوية أخرى مثل مضادات الاكتئاب و الأدوية المضادة للقلق .
بموازاة العلاج بالأدوية يحتاج المصاب بانفصام الشخصية الى علاج نفسي و اجتماعي, كما يحتاج أيضا إلى دعم من أفراد أسرته و من مجتمعه ,لكي يعيش حياة طبيعية مثل الآخرين .
تجدر الإشارة إلى كون المريض بالانفصام إذا كان يعالج بانتظام قد يمارس وظيفته أو يواصل دراسته بشكل طبيعي . كما ان مزاولته لعمله سيساعده على الاندماج في المجتمع و تحسين حالته النفسية .