وسبق لأساتذة التعليم الابتدائي تداول هاشتاغ "30 ساعة بزاف " في عهد وزير التربية الوطنية السابق سعيد أمزازي ،طالبوا من خلاله بضرورة تقليص عدد ساعات العمل الأسبوعية و الغاء الساعات التضامنية التي كانت مؤقتة وأصبحت دائمة . ورغم أن هذه الحملة انتشرت بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي، الا أنها لم تلقى آذانا صاغية من لدن المسؤولين عن تدبير المنظومة التربوية .
يشار أن العديد من الدول تعتمد عدد ساعات أقل للتدريس بالسلك الابتدائي مقارنة بالمغرب ،اذ أن عدد ساعات التدريس في معظم الدول الأوربية لا يتجاوز 24 ساعة و تضم ساعات التدريس و الأنشطة الموازية .
ويبقى مطلب الأساتذة في تقليص عدد ساعات التدريس معقولا ومنطقيا ، بالنظر لكون 30 ساعة من العمل أسبوعيا مرهقة للأستاذ و التلميذ معا ، وتساهم في فقدان التركيز لدى المتعلمين مما يؤثر سلبا على مردوديتهم ونشاطهم و تحصيلهم الدراسي .

