مستلزمات الإحتفال باليوم الوطني للسلامة الطرقية:عروض،اناشيد،جداريات وأغاني
التربية الطرقية
و وعيا من الوزارة بأهمية هذا المدخل، فقد اعتمدت في تفعيله على مقاربتين:
المناهج الدراسية حيث تتم ملامسة هذه المفاهيم بشكل شمولي ومستعرض يخترق البرامج الدراسية الحاملة لقيم التنمية المستدامة، حيث نجد نصوصا وظيفية تتطرق لموضوع التربية على السلامة الطرقية واحترام قواعد المرور وقانون السير.
أنشطة الحياة المدرسية، و يعتمد في هذا الإطار على مقاربة تشاركية بين القطاعات المعنية وزارة التجهيز والنقل – اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير- المديرية العامة للأمن الوطني و الهلال الأحمر المغربي وجمعيات المجتمع المدني ذات الاختصاص، إضافة إلى القطاع الخاص.
أسباب حوادث المرور :
· إهمال إشارات المرور من جانب قائدي المركبات .
· السرعة الزائدة عن الحد المسموح به .
· الانشغال بأمور أثناء القيادة مثال التحدث إلى الآخرين كالتحدث في الهاتف ، و ما إلى غير ذلك
· قيادة البعض للمركبة ، و هم تحت تأثير المخدرات أو المسكرات.
· السهو في أثناء قيادة المركبة
· حدوث خلل طارئ في المركبة أو عطلاً مفاجئاً
· حدوث مشكلة صحية بشكل مفاجئ لقائد المركبة
· أحوال الطقس السيئة
· التخطيط السيئ أو غير السليم للشوارع.
· قيادة المركبات من جانب بعض الأشخاص الغير مؤهلين مثال من هم دون سن الرشد أو فاقدي الأهلية
· الإهمال ، و الاستهتار من جانب قائدي المركبات أو من المشاة أثناء عبورهم للطريق.
· القيادة تحت تأثير بعضاً من الضغوط النفسية
وسائل الوقاية من حوادث السير:
قبل أن نعرض لكم أهم وسائل الوقاية من حوادث السير نطرح لكم هذا النشيد الرائع للإستماع
- الإكثار من حملات الوقاية من خلال وسائل الإعلام السمعية و البصرية أو الجرائد.
- إجراء الصّيانة اللازمة بشكلٍ دوريّ للمركبة، للتأكّد من مدى صلاحيتها للسّير على الطرقات.- وضع برامج مقررة منذ السنوات التعليمية الأولى تهدف إلى تعليم الطفل و توجيهه للتأقلم مع الطريق.
- تنظيم دورات تحسيسية لمختلف مستعملي الطريق خاصة السائقين الشباب .
- الاهتمام أكثر بمدارس السياقة.
- التغليظ في العقوبات على مَن يخترقُ القوانين والقواعد لردع كلّ من تسوّل له نفسه الاستهتار بحياة الآخرين.
- دراسات معمقة للأسباب المؤدية إلى حوادث المرور ووضع برامج وقاية من خلال النتائج المحصل عليه .
السلامة الطرقية والوقاية من الحوادث
- السلامة الطرقيّة هي مجموعةُ الخطوات والطرقِ التي تُتّخَذُ للوقاية من الحوادث والتقليل من احتماليّة وقوعها، ومن هذه الخطوات:
- إجراء الصّيانة اللازمة بشكلٍ دوريّ للمركبة، للتأكّد من مدى صلاحيتها للسّير على الطرقات، كتفقّد وصيانة الأضواءِ الأماميّة والخلفيّة للمركبة والتأكّد من سلامةِ ماسحات الزّجاج، وكذلك تفقّد المكابح ومدى فعاليّتها وعيار ضغط الهواء بالعجلات ومتابعة نظافة الزجاج الأماميّ والخلفيّ وغيرها
- إجراء الصيانة بشكل مستمرّ للطرق وبناء الجديد منها بدقة، لتكونَ حسب المواصفات العالميّة، للتّأكد من خلوّها من المعوّقات، ونشر الشواخص اللازمة، والإرشادات الضروريّة لحماية الطريق.
- تطبيق طرق القيادة الآمنة بالنسبة للسائق، فيجب عليه الالتزام بالشواخص والقواعد المروريّة والسرعة المقرّرة على الشوارع، والتركيز أثناء قيادة السيارة والانتباه على الشارع.
- الإكثار من المحاضرات التوعويّة التي من شأنِها زيادة ثقافة المواطنين بالسّلامة المروريّة، وخاصةً بين أبناء المدارس.
- التشديد في عملية منح الرخصة، فيحب زيادة الدقّة عند تقدّم المواطنين لنيل رخصة للقيادة، كما يجب إجراء الفحص الروتينيّ للسيارة وإعطائها رخصةً بإمكانيّتها السير على الطرق أم لا، والتغليظ في العقوبات على مَن يخترقُ القوانين والقواعد لردع كلّ من تسوّل له نفسه الاستهتار بحياة الآخرين.