خِلَالَ أَيَّامِِ مَضَتْ تَمَكّنَت الدّوْلَة الإثْيوبِّية من دخول كتاب كينيتس بغرسها لأزيد من 350 مليون شجرة في اليوم الواحد، قصد التصدي للتغيرات المناخية.
و انتشرت كذلك في مواقع التواصل الإجتماعي حملة "فيسبوكية" مغربية لغرس 50 مليون شجرة في اليوم.
وَجَاءَ فِي الإعْلاَنِ الذي انخرطت فيه العديد من الشخصيات من مختلف المجالات؛ "يمكن نقل التدوينة وإضافة اسمك في آخرها.. أنا الموقع أسفله: أعلن عن تطوعي لزرع شجرة.. وأطالب المسؤولين بتجهيز الشتلات وتحديد الأماكن.. ممكن زرع أكثر من 50 مليون شجرة في يوم واحد، كمبادرة لمكافحة التلوث وحماية البيئة".و كل راغب في الحملة ما عليه إلا تدوين اسمه إلى جانب الأسماء الأخرى المكتوبة للتعبير عن نجاعة و قبول الفكرة و أهميتها لمحاربة التصحر و مكافحة التغيرات المناخية التي صارت تهدد البشرية على وجه الأرض.
أكد مؤسس مشروع " 50 مليون شجرة" براوي جمال،في تصريح صحفي أن إن تخصيص اليوم الوطني للبيئة لزرع 50 مليون شجرة "فكرة شابة لا تتوقف عن النضج، وتشد يوما بعد يوم انتباه مختلف المتدخلين"
وبخصوص الآليات التي سيتم وضعها لرفع هذا التحدي، أبرز براوي أن هذه المبادرة ستعتمد على دعم السلطات المحلية، التي يجب أن تحدد أماكن زراعة الأشجار، وعلى دعم المؤسسات العمومية، كوزارة الفلاحة التي ستتكلف بتوفير النباتات، وكذلك دعم المواطنين الذين يتوجب عليهم التعبئة ومنح وقتهم لدعم هذا المشروع.