عاجل: نتائج الترقية بالاختيار لسنة 2017 و التسقيف 2018 أساتذة التعليم الإبتدائي إعدادي و الثانوي

   

       هاجس المقبلين على الزواج هو مدى ضمان استمراريته بعد عقد القران، وهو افتراض منطقي يجب على كل مقبل على الخطبة أو حتى ما قبل الخطبة أن يضع ذلك الافتراض إلى أي حد يمكن لي أن أضمن التوفيق في هذا الاختيار رغم أن الضامن هو الله . لكن  من الواجب التحري والسؤال والإستشارة قبل الإقدام على هذه الخطوة المهمة في حياة الانسان.

     يحكى في قديم الزمان وسالف الأيام أن رجلا فقيرا كان يتوسط للناس في الزواج وكانت نيته في ذلك الأجر والثواب. فكلما قصده طالب استشارة  يسأله عن مهنة أبيه والوضع المعيشي الذي تربى فيه ونفس السؤالين عن التي يريد أن يخطبها فإن وجد تقارب في مهنة الأب والوضعية المعشية نصحه بها ودعا له بالتوفيق وإن كانت تفوقه في المستوى المعيشي الذي عاشت به. يتحفظ من ان ينصحه بها. فاشتهر الرجل بذلك اذ اغلب من عملوا بنصيحته استمر زواجهم فذاع صيته بين القبائل. 

    وذات يوم استدعاه ملك تلك البلاد فاستفسره عن السر وراء هذا التوفيق بين من يقبلون من أزواجه بنصحه. 

فرد عليه الرجل سأجيبك بشرط أن يكون ذلك في بيتي. 

    فقال الملك كيف ذلك؟ 

    فأجابه الرجل أريد أن استظيفك عندي. 

    فرد عليه الملك: لايمكن لي أن أستجيب فأنت لست في مقامي.

    فقال الرجل هنا يكمن السر،فالذي تربى في الغنى يصعب عليه أن يقبل الرجوع إلى الفقر إلامن رحم ربك.

   وهذا مايسمى بوجوب استحظار شرط التوافق الاجتماعي وهذا شرط يجب وضعه في الحسبان قبل الاقدام على عقد القران او حتى قبله أثناء الخطبة.