recent
أخبار ساخنة

هل فعلاً تخلف المسلمون بعد أن أحرقوا كتب ابن رشد وتقدم الغرب بعد أن قرأها

الصفحة الرئيسية




    في هذا المقال سننقلكم  إلى عالم العلماء حيث سنتطرق لأحد أكبر علماء الإسلام هو من فلاسفة الأندلس و لكن ليست مكانته العلمية هي التي تهمنا هنا بقدر ما تهمنا طريقة تعامل المسلمين مع كتبه
    سَقطت الأندلس يوم أُحرقت كتب ابن رشد، في حين بدأت نهضة أوروبا يوم وصلتهم أفكاره …
    العالم والطبيب والفقيه والقاضي والفلكي والفيزيائي الأندلسي (ابن رشد)، واحد من أبرز وأكبر وأشهر فلاسفة الإسلام.
  1. أول قاعدة حوّلت الإسبان والأوربيين صوبَ النّور، مقولتهُ التى حسمت العلاقة مع الدين: (الله لا يُمكن أن يُعطينا عقولاً، ثم يُعطينا شرائع مُخالفة لها)
  2. أمّا القاعدة الثانية، فهي مقولتهُ التي حسمت التّجارة بالأديان:

(التجارة بالأديان هي التجارة الرائجة في المُجتمعات التي ينتشر فيها الجهل، فإن أردتَ التحكم في جاهل، عليك أن تُغلّف كلّ باطل بغلافٍ ديني ..
أصدرَ رجالُ الدّين فتاواهم بحرق جميع كتبه، خوفاً من تدريسها، لما تحتويه من مفاسد وكُفر وفجور وهرطقة على حدّ قولهم، وبالفعل زحف الناس إلى بيته، وحرقوا كتبهُ جميعاً حتى أصبحت رماداً .. حينها بكى أحد تلامذتهُ بحرقة شديدة، فقالَ ابن رشد جملته الشهيرة:
(يا بُني .. لو كنت تبكي على الكُتب المُحترقة فاعلم أنّ للأفكار أجنحة، و هي تطيرُ بها إلى أصحابها، لكن لو كنت تبكي على حال العرب والمُسلمين فاعلم أنّك لو حوّلت بحار العالم لدموع لن تكفيك)…






google-playkhamsatmostaqltradent