قبل البدأ ممن لا يؤخذ عنهم العلم : المفكرون و فقهاء الواقع
السياسيون
الـــفــــكـــر الاسلامي
هذه الكلمة تعني ما يفرزه العقل من الأفكار، و الاسلام وحي وليس بفكر،
و الفكر ليس بمعصوم، و كذا كلمة (التصور الإسلامي) لأن التصور مصدره الفكر
المحتمل للصدق و الكذب.
و الكتب الفكرية تؤثر في طريقة الكلام، و تؤثر في طريقة التفكير و
تؤثر في طريقة التعامل مع النصوص الشرعية و تؤثر في الفهم و هي في حقيقتها تقديم
للعقل على النقل، و كأن النقل نصوص مجردة عن الفهم فهم يكيفون النصوص و يفهمونها
على أهوائهم، كما أنها رد لمنهج السلف و فهمهم للنصوص الشرعية.
و هم في الحقيقة أهل أهواء و بدع، و لكن أفردوا للباسهم لباس العلم و
إلا فهم من أهل البدع عند أهل النظر.
قال علي رضي الله عنه (( لو كان الدين بالرأي لكان أسفل الخف أولى
بالمسح من أعلاه، و قد رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يمسح على ظاهر خفيه))
أخرجه أبو داوود في السنن و إسناده صحيح