recent
أخبار ساخنة

قصة مثل الجار قبل الدار

قصة مثل الجار قبل الدار

       قبل ان نبدأ في سرد القصة لابد و أنذكركم بالفرق بين الحكم والمثل الشعبي
هناك بعض الاختلافات بين الحكمة والأمثلة الشعبية، سنتعرف على هذا الاختلاف فيما يلي:
 الحكمة في اللغة: تعني الرأي الصحيح، الذي يستنتجه الشخص الحكيم عن طريق تفكير طويل، وتقال الحكمة من باب النصح، ويقول الحكمة إما عالم أو مفكر أو حكيم.
المثل في اللغة :هو عبارة عن جملة قصيرة تحكي قصة حدثت بإيجاز وحسن تشبيه للاستفادة فيما بعد، وليس شرطا ان يكون حكيما أو عالما أو مفكر.

قصة مثل الجار قبل الدار:
تعود القصة  إلى رجل كان يسكن بالقرب من منزل أبو دف البغدادي منذ سنوات عديدة، وعندما كثرت ديون الرجل واشتدت حاجته لم يجد حلاً آخر سوي أن يبيع منزله .

عرض البيت للبيع بمبلغ أكبر مما يساويه منزله فقد كان المنزل يقدر بـ 500دينار، وهو عرضه للبيع بـ 1000دينار، فلم يأتي احد ليشتريه لغلو ثمنه، فنصحه جيرانه أن يخفض السعر لأن المنزل لا يستوى ثم نصف الثمن المعروض ،لكنه لم يسمع لهم.

كرر له أبو دف البغدادي نفس كلام الجيران الآخرين فوجده يقول ( إني أبيع المنزل بـ 500 دينار، والجيران بـ 500 دينار )، وأكد له جاره أنه عندما اشترى هذا المنزل منذ 20 عاماً، أول ما فكر فيه هو مدى طيبة وأخلاق جيرانه والصداقة والأخوة التي ستجمعهم به، لذلك حتى بعدما تزوج ابنائه وابتعدوا عنه لم يفكر في ترك منزله ويبتعد عن جيرانه، لذلك فإنه يرى قيمة البيت بقيمة الجيران.

– تفاجأ أبو دف البغدادي برده فلم يستطع منع نفسه من مساعدته وسدد له كل ديونه ، ومن هنا خرج المثل ( الجار قبل الدار).
لا تنسى أخي الكريم أختي الكريمة تذكيرنا ببعض الحكم من بلدكم الكريم في التعليق و شكرا 



إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة شكرا على مشاركتكم
google-playkhamsatmostaqltradent